سرقة جميع اموالي من بنك التداول الإسلامي هو ما حدث معي وأريد أن أرويه لكم ليس لشيء ولكن فقط من أجل فضح الشركة والتنبيه حتى لا يقع شخص أخر في فخ هذه الشركة وأبدأ أولا بتأكيد أمر وهو أن الشركة غير مرخصة ويمكنك البحث لدى جميع منظمات المال العالمية للتأكد تماما من أن هذه الشركة نصابة ومحتالة ولا علاقة لها بالفوركس أصلا ليست مؤهلة للتداول وهذه الشركة سرقتني انا صالح الودعان من اليمن نُهبت أموالي عن آخرها بواسطة عصابة فوركس تنصب على المستثمرين العرب وليس لهم علاقة بالإسلام ولا بالتداول نصابين تماما احترسوا منهم ولا أعرف كيف يسمون أنفسهم بنك تداول إسلامي أو شركة تداول إسلامي ويسرقون أموال العرب بهذه الطريقة، الإسلام بريء منهم ومن هذا النصب وأخذ مال الناس بالباطل.
دعاية وهمية وتقييمات مدفوعة:
شركة النصب والاحتيال والتضليل هذه تستخدم نفس الطرق التي تتبعها أي مؤسسة نصب وتزييف بداية من استخدام اللافتات الدعائية والإعلانات والترويج وتعيين اشخاص يدخلون الى المنتديات والمواقع ويقولون أن الشركة جيدة وأنهم يتعاملون معها ويسحبون منها الأموال على عكس الحقيقة، وأنا من الأشخاص الذين انخدعوا بهذه الكذبات في بدايتي لأنني كنت معدوم الخبرة في سوق المال.
يسيطرون على الإيداعات في حساباتهم:
سرقة جميع اموالي من بنك التداول الإسلامي حدثت منذ بداية تعاملي ع الشركة حيث أرسلت أول إيداع بمقدار 500 دولار فقط من أجل التجربة واتصل بي شخص يقول أنه موظف من الشركة من أجل تدريبي على التداول و سيقوم باتخاذ جميع إجراءات التداول بدلا مني لكي يحمي اموالي من الخسارة، طبعا وافقت على الفور وتحمست لذلك ولم أكن أعلم أن هذه أول خطوة في النصب والاحتيال وأن جميع الشركات التي تدير الحسابات وتسيطر عليها هي شركات نصابة في الأساس.
اكتملت عملية النصب علي بعد مرور سنة من التداول وإرسال مبالغ مالية وصلت إلى 10000 دولار وعراقيل يتم وضعها لكي لا أسحب من المال ودخلت إلى ما يزيد عن 60 عملية تداول وبالنهاية كل شيء ذهب أدراج الرياح بمجرد أن قدمت طلب بسحب المال.
سرقة جميع اموالي من بنك التداول الإسلامي:
المدير قام برفض طلب السحب فاتصلت به وقال أن هناك أموال ورسوم يجب دفعها لكي أتمكن من سحب أموالي فطلبت خصمها من رصيدي ورفض ذلك متعللاً بأن هذه الأموال متجمدة لا يمكن المساس بها فصدقت وأرسلت له العمولة المطلوبة ثم اختفى بعدها مع حسابي وأموالي والشركة اختفت تماماً ووضعوني على الحظر ولم يردوا لي مالي.