إن أشهر طريقتين من أنواع تجارة العملات هما التقنية، والأساسية “الجوهرية”. حيث أن معظم المداولين في الفوركس يفضلون استخدام احديهما، الا أن هنالك قلة ممن يقومون باستعمال الطريقتين معا عند رسم الاستراتيجيات الخاصة بهم. ان هاتين الطريقتين قد أثبتتا أنه من الممكن أن يحصدوا للمداول “التاجر” مكاسب كبيرة من خلال الفوركس، ولكن لا يجب اغفال فكرة أن لكل منهما سلبياته وايجابياته.

الطريقة التقنية في مداولة الفوركس – Technical Forex Trading System

وكما يظهر الاسم فان هذه الطريقة تعتمد بشكل فعلي على المعلومات التقنية مثال سجلات الأرقام والمخططات البيانية، ومثال جيد على هذا سيكون أن يطلب المداولين رفع مستوى  الـ ADX  حتى الأربعين قبل التعرف على نوع العملة. وبناء على هذا يقرر المداولين خطوتهم القادمة في السوق، وفي معظم الحالات، فان التجارة التقنية تستخدم عدة مؤشرات للتوصل الى نتيجة معينة. على سبيل المثال، ان هنالك أشخاص يقومون بالتحركات المالية في السوق، بناء على مؤشرات محددة كقراءات من الـ ADC  و بلونجر باند Bollinger Band.

الطريقة الأساسية في مداولة الفوركس – Fundamental Forex Trading System

على الرغم من ان طريقة مداولة الفوركس الاساسية تستخدم الارقام والاحصائيات ايضا، لكنها تشتق هذه الارقام من مصادر مختلفة تماما، فانها تعتمد بشكل اساسي على التقارير المالية والاقتصادية لعملية التبادل او “التجارية” . حيث ان التقارير الاقتصادية تحمل توقعات العملة المعينة من حيث قوة هذه العملة المتوقعة في السوق المالي او ضعفها.

على الرغم من ان طريقة مداولة الفوركس الاساسية تستخدم الارقام والاحصائيات ايضا، لكنها تشتق هذه الارقام من مصادر مختلفة تماما، فانها تعتمد بشكل اساسي على التقارير المالية والاقتصادية لعملية التبادل او “التجارية” . حيث ان التقارير الاقتصادية تحمل توقعات العملة المعينة من حيث قوة هذه العملة المتوقعة في السوق المالي او ضعفها.

سلبيات وايجابيات طريقة مداولة الفوركس الأساسية – و طريقة مداولة الفوركس التقنية

لا بد ان لكل منهما سلبياتها وايجابياتها، إلا أن ما يجعل من طريقة المداولة التقنية مميزة، هو كونها طريقة يعتمد عليه بشكل كبير.

حيث إن المزيج ما بين عاملي النظام يقللان خطورة التداول. حيث يتميز النظام بسهولته أيضا حتى بالنسبة للمبتدئين في الفوركس، وهذا يجعل من هذه الطريقة  المفضلة لدى المداولين الجدد، حيث  تتميز أيضا هذه التقنية بمرونتها الشديدة للمعاملة مع الظروف المالية المحيطة، وبالطبع تعود بالفضل بذلك الى المعلومات المتوافرة. ولكن المشكلة الوحيدة التي يواجهها هذا التوجه هي أنه لا يستطيع التعامل مع الاحداث الفجائية وغير المتوقعة، ومثال ذلك: الكوارث الطبيعية، والتي قد تؤثر بشكل عام في البلاد، وعلى العملة بشكل خاص.

إن ما يميز طريقة المداولة الأساسية، هو أنه ليس من الضروري جمع الكثير من المعلومات المختلفة لاخراج نتيجة معينة مفيدة. والمشكلة الوحيدة في هذا النظام هو حقيقة أن النتائج الاقتصادية في كثير من الأحيان لا يمكن التنبؤ بها إلى درجة أنها تتجاوز توقعات الخبراء . وحين يحدث ذلك فان المؤشرات هذه تحيد عن المتوقع مؤدية الى اعطاء ناتجة غير دقيقة، وبالتالي خسائر كبيرة.

وحاليا فإن هناك نظام فوركس جديد هو “تجارة الانترنت“، ولكنه يبقى قيد التطوير والانشاء وفي مرحلة البناء، لذلك لم يعتمد حتى هذه اللحظة من قبل الخبراء.

وعليك الانتباه انه في حالك كنت مداولا واتخذت لنفسك توجها من هذين التوجهين، فيكون عليك أن تلازمه. وبذلك اشير للمبتدئين بأن عليهم استكشاف السوق جيدا وفهمه قبل اتخاذ اي خطوات او اختيار او توجهات، وان كنت أتمنى لكم التوفيق في ذلك، منتظرا تعليقات وتساؤلات معينة، فهل قمتم بالبحث جيدا؟ هل درستم توجهات الفوركس؟ أي التوجهين تعتقد بأنه يناسبك أكثر؟

في نهاية المقال لابد أن نذكر: اذا كنت جديدا في تداول الفوركس ولديك أي استفسار ،أو اذا كنت قد تعرضت للنصب في الفوركس فلا تتردد بالتواصل معنا انجيبك على كافة استفساراتك و نرشدك ماذا تفعل.

شاركها.
اترك تعليقاً

You cannot print contents of this website.
Exit mobile version