Ibanksa هي احد شركات الفوركس التي تم حظرها من القيام بأنشطة الفوركس بواسطة هيئة سوق المال في السعودية، وهي شركة نصابة غير معلومة المقر، تقوم بالنصب على المستثمرين وسرقة اموالهم ولهم باع طويل في النصب والخداع باسم التداول في سوق الاسهم والعملات مع ان الشركة ألصا غير مرخصة ولا تمتلك وثائق قانونية، فقط تقوم باجتذاب العملاء من خلال الأرصدة الوهمية (البونص) لتي تقوم بمنحه للعملاء الجدد لكي يقوم بالدخول الى عمليات تداول (وهمية) من انشاء الشركة بحجة تجربة الموقع والتأكد من مصداقية الشركة والى هنا فالأمور تكون بخير حتى يبدا العميل في استثمار المال الحقيقي لها بداخل الشركة.
تحذيرات من نصب هذه الشركة:
هذه الشركة تعمل على نشر حملات ترويجية لخدماتها المالية من صفقات التداول والوساطة والاستشارات المالية وغيرها ولكن الحقيقة تربح الأموال من خلال استغلال المستثمرين واستدراجهم لتحويل الاموال الى الشركة وبعد استنزاف أموال العميل بالكامل وبمجرد ان يطلب سحب المال ترفض الشركة الاستجابة للطلب وتقوم بوضع عدد من الأكاذيب وتلفيق اسباب غير حقيقة لكي تستولي على أموال المستثمر ولا تردها مرة اخرى.
كيف تنصب شركات فوركس:
Ibanksa احد شركات الفوركس التي تقوم بالنصب على العملاء من خلال عملية محددة لاستقطاب المستثمرين وسلب أموالهم وهي:
الدعاية: تعتمد الشركة بشكل كبير على الترويج لدعاية مضللة تبين للعميل ان المستثمرين بداخل الشركة يربحون الاف الدولارات يوميا، ويضعون ميزانية كبيرة من أجل تحسين صورتهم امام المستثمرين الجدد ولشراء تقييمات كاذبة.
الوقوع في الفخ: يبدا عندما يقع العميل في فخ هذه الشركات او يبدا في استثمار المال بها فيعينون له مدير حساب يكمل الخدعة ويوهمه بحصوله على صفقات مضمونة ومربحة وأن أمواله تتزايد باستمرار ودائما ما يطلب منه ان يقوم بإرسال أموال جديدة للشركة .
نهاية الخدعة: يتم تضليل العميل دائما حتى يقوم بإيداع المال في الشركة ولكن تبدا المشكلة عندما يطالب بسحب ماله أو جزء منه، عندها فقط يتكشف وجه الشركة الحقيقي امام المستثمر، حين تبدا الشركة في تخليق عدد من الاكاذيب والتلفيقات لكي تسلب امواله، وفي النهاية تقطع الاتصالات معه وتحظره ولا تستجيب لمكالماته.
كيف احمي نفس من شركات النصب و Ibanksa؟
لكي تحمي اموالك وتحصل على أرباح حقيقة في مجال الفوركس تحتاج الى التعامل مع شركات مضمونة وهي التي تمتلك ترخيص من الهيئات المالية المعتمدة محلياً وعالميا وليس أي شركة تروج حملات دعائية على الانترنت.