Neto Trade نيتو تريد احد شركات التي تعمل في مجال الفوركس والتي قامت هيئة سوق المال بحظرها من القيام باي أعمال بداخل المملكة العربية السعودية وكانت من ضمن عدد كبير من الشركات التي وضعها موقع الهيئة المالية كشركات محظور التعامل معها وغير مرخصة، والحقيقة ان السمعة السيئة بسبب كثرة عمليات النصب الكثيرة التي قامت ولا زالت تقوم بها اصبحت تلاحقها وبشدة، فلم تخلو اي قائمة سوداء في مجال الفوركس من ذكرها لما لها من باع طويل في النصب على المستثمرين وسرقة أموالهم.
شركة نصابة وغير مرخصة:
الشركة حقا لا تمتلك أي ترخيص يؤهلها الدخول لسوق المال وهذا ما يجعل من الخطورة التعامل معها او ايداع المال بها، والشركات غير المرخصة جميعها تقوم بسلب المستثمرين اموالهم وأرباحهم من عمليات التداول، واحيانا لا يكون هناك أرباح من الاساس وتقوم بتلفيق صفقات وهمية بواسطة منصاتها الخاصة والمبرمجة على هذا الاساس، كما تدعي الشركة ان مقرها بالولايات المتحدة وتستخدم الدعاية الضخمة لاجتذاب المستثمرين الجدد من الاشخاص الذين لا يمتلكون أي خبرة في مجالات تداول الاسهم والعملات الرقمية.
خطة نصب تقليدية وكثير من الاكاذيب:
Neto Trade نيتو تريد تقوم بالنصب بأحد الطرق التقليدية فهي تمتلك منصة يتم برمجتها يدويا بواسطة الشركة لإنشاء حسابات وهمية وانشاء صفقات غير حقيقة توهم العميل بالحصول على ارباح كبيرة في الحساب ويطلب مدير الحساب الذي يتم تعيينه بواسطة الشركة للسيطرة على العميل ان يقوم بإرسال المال لحسابات الشركة من أجل الدخول الى صفقات مضمونة وذات نسبة ربح عالية، وهكذا يستمر الامر حتى تأتي النهاية عندما يقوم العميل بطلب سحب الاموال او جزء منها.
في ذلك الوقت يجد العميل اكثر الحجج الوهمية غرابة من الشركة التي تقوم بإدخاله في صفقات وهمية خاسرة او فرض ضريبة كبيرة عليه يجب دفعها او الادعاء بأن العميل قام بعمل مضاربات وهمية ربح المال من خلالها، المهم النتيجة لن يتمكن العميل من سحب المال على الإطلاق، وبعدها يتم تجاهل اتصالاته ورسائله وتنقطع أخبار الشركة التي كانت تتصل يوميا بالعميل لطلب ارسال الأموال.
Neto Trade نيتو تريد شركة نصب موجودة في مجال الفوركس:
السوق الذي يشتمل على عدد كبير من الشركات من نفس النوعية الفاسدة ولكن يمكن لأي مستثمر جديد ان يقوم بحماية أمواله ومكتسباته في الأساس من خلال التأكد من امتلاك الشركة لتراخيص قانونية حقيقة وعدم الانخداع بالدعاية الوهمية التي تروجها تلك العصابات.